الأبعاد الاستراتيجية للزيارة الاقليمية لرئيس الوزراءالعراقي تجاه كل من الرياض وطهران والكويت
ما أن وصلت عمليات تحرير الأراضي العراقية مما يسمى ب )تنظيم الدولة الإسلامية:داع ش (
مراحلها الأخيرة، حتى نشطت محاولات تفعيل الدبلوماسية العراقية من قبل بغداد، تجاه دول
الجوار الأقليمي، وبالذات الأعمدة الفاعلة منها. إذ جاءت الجولة الأقليمية لرئيس مجلس الوزراء
العراقي تجاه كل من الرياض وطهران والكويت، إدراكا منه بأهمية هذه الدول على صعيد الشرق
الأوسط، وأهمية المصالح المشتركة، فضلاً عن التحديات المجابهة، والرغبة في الأرتقاء بالتعاون
إلى مجالات أرحب.هذا الحديث ينسحب على كل من الرياض وطهران بشكل عميق، والكويت
بصورة أقل نسبيا،ً وذلك لتباين المعطيات والمكانة والدور الناتج عنها..