دونالد ترمب والاتفاق النووي والاتفاق النووي الايراني..حاضر متأزم يؤرق المستقبل

يُثير البرنامج النووي الإيراني جدلاً واسعاً في مضامين العلاقة الحالية والمستقبلية التي تربط واشنطن بطهران ، فعلى مدى 12 عام من مباحثات غير مستقرة حول برنامج ايران النووي، توصل الطرفان الى أتفاق تم أعتماده يوم الأحد الموافق18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، ضمن ما عُرف حينها رسمياً بـ”خطة العمل المشتركة الشاملة”، ما بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بعهد الرئيس باراك أوباما، والقوى العالمية الأخرى المشاركة في الأتفاق، وهي كل من بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وبالفعل تم إتخاذ خطوات لتنفيذ “خطة العمل المشتركة الشاملة”، حول برنامج إيران النووي، وهو ما أعتبرته ايران حينها نجاحاً باهراً للدبلوماسية الإيرانية في إنهاء العقوبات على الأقتصاد الإيراني، وعده الرئيس الأمريكي انذاك تقييداً برقابة دولية على برنامج أيران يضمن أبتعاده عن الطابع العسكري، وتطلعاتها النووية بذات الوقت..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *