قمم تأريخية في الرياض بحضور الرئيس دونالد
ترامب : رؤية في الحيثيات و المآالت اإلستراتيجية
لعل من الطبيعي جدا في السياسة الدولية أن تعقد قمة معينة بين رؤساء مجموعة من الدول
تاريخيا فيما بينها ، لكن ان تعقد ثلاث قمم في يومين ، فهذا يعد أستثناءاً في أدب العلاقات الدولية.
ليس بغريب أن تختار الإدارة الأمريكية الجديدة “دونالد ترامب” الرياض، لتكون الوجهة
الأولى له على المستوى السياسي الخارجي منذ أن تسنم إدارة البيت الأبيض، في ظل إدراك
واشنطن لمدى الثقل الذي تحظى به الرياض في المنطقة جيوستراتيجاً واقتصاديا. إذ هبطت الطائرة
الرئاسية الأمريكية الى مطار الملك خالد في الرياض في يوم السبت الموافق 20/5/2017 ،
بحضور فريق كبير مرافق، شمل كل من زوجة الرئيس ترامب ميلانا ترمب ، وابنته إيفانكا ،
وعدٌد من كبار المسؤولين والمستشارين في البيت الأبيض، منهم وزير الخارجية ريكس تيليرسون،
ووزير التجارة ويلبر لويس روس، ومساعد الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، ومساعد
الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس مستشار الأمن القومي الفريق هيربرت
رايموند ماكماستر، فضالً عن مساعدين اخرين ومستشارين إستراتيجيين واقتصاديين وعسكريين.تمثلت هذه الزيارة الرسمية التي حدد توقيتها بيومين فقط ، بالمشاركة في ثالث قمم تأريخية..