بعيداً عن السياسيين
المحور الأول الميول السياسية والادراية
مع اقتراب موعد تحرير محافظة نينوى, تبقى الضبابية تخيم على الموقف الدولي
والاقليمي والمحلي في رسم الملامح السياسية والإدارية للمحافظة بعد تحريرها, مما حذى
بمركز نون للدراسات الأستراتيجية, إلى وضع رؤية سياسية وإدارية مستقبلية نابعة من رأي
الشارع الموصلي الحقيقي المتمثل بنخبة خيرة من أبنائها, أملاً بإن تكون هذه الرؤيا هي
المجس الواقعي الذي تستشعر منه الإرادة الدولية, مدى الرغبة الحقيقية لأهالي نينوى في
رسم آلية إدارتها سياسيا وإداريا,ً وبذلك نكون قد عملنا ما رغبت به اغلب المؤتمرات
والندوات التي اقيمت داخل العراق وخارجه والتي تضمنت بياناتها وخطاباتها , بوجوب
مشاركة أهالي نينوى في المرحلة المقبلة..