التنافس الإيراني والتركي في المنطقة صراع ام توافق

كاظم ياور / باحث ومحلل سياسي

جيلث النفس البشرية على الطمع، ابتلاء أو اختبارا من خالقها، ولذلك فمن قوانين العمران السارية على الإنسان لنهاية الدنيا الصراع ، سواء الصراعات الفردية، أو الصراعات بين الجماعات المختلفة، وصولاً إلى صراعات الدول والأمم .  ونحن اليوم نتحدث عن الصراع ذو الطابع المتناهي التعقيد والمتشابك بين الدول ونتجنب الخوض في دخول مفهوم ظاهرة الصراع النفسي والاجتماعي والفردي أو فئاتي بالنسبة لطبقات مجتمعية ، فتعد ظاهرة الصراع الدولي إحدى الحقائق التي تحكم الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للوجود البشري ، ونتيجة لتعدد أبعادها وتداخل مسبباتها ومصادرها وتشابك تفاعلاتها وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة ، أضحت هذه الظاهرة تنفرد عن غيرها من الظواهر بأنها دينامكية بالغة التعقيد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *